Niqāb for Healthcare Workers
Niqāb for Healthcare Workers
Question:
What’s the ruling for face veil for healthcare workers here in Canada?
Answer:
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
Prior to taking a job, it is necessary that a person understands its Shari’ implications. One aspect that must be considered is how much interaction there will be with the opposite gender, and what the nature of the interaction will be. The Quran and Sunnah repeatedly caution us to be wary of impermissible intermingling and to guard our gaze.[1] For both men and woman, it is of the utmost importance to have an understanding of Islam’s gender interaction guidelines, and whether the job will conform to these.
In front of a non-maḥram man, a woman must cover her hair, body, and face.[2] Only her hands and feet can be exposed. A Muslim woman must still observe ḥijāb in front of non-Muslim women. Only her hands, face, and feet can be exposed.[3]
Along with this, a male and female should not be secluded in such a way that prevents others from entering the room and looking inside easily. In situations where a healthcare worker must be with the opposite gender, the door should be kept open or they should have a third person accompany them in the room. [4] Similarly, unless there is no other doctor/nurse available, a healthcare practitioner should only see patients of the same gender.[5]
In respect to the question of the face veil, as explained above, it is wājib for a woman to cover her face. However, it is not necessary that it be done with the traditional niqāb. A face mask can also be used to fulfill the obligation.
And Allāh Taʿālā Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin
Farmington Hills, Michigan, USA
Checked and Approved by:
Muftī Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmūdī
Darul Iftaa Canada (www.fatwa.ca)
—
[1]
قال الله تعالى: { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا۟ مِنْ أَبْصَـٰرِهِمْ وَيَحْفَظُوا۟ فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا يَصْنَعُون.
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا{ سورة النور: ٣٠-٣١
مرقاة المفاتيح، كتاب النكاح، ج٧، دار الكتب العلمية، الطبعة الرابعة
وعن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال: ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها. رواه أحمد. قال الملا علي القاري: ولا نمو في الإنسان أكمل وأفضل أن يفتح الله عليه باب ما خلق لأجله من العبادة، وكمالها أن يجد العابد حلاوتها ويزول عنه تعب الطاعة وتكاليفها الشاقة عميمة وهذا المقام هو الذي أشار إليه صلوات الله عليه وسلامه بقوله: وقرة عيني في الصلاة، وأرحنا يا بلال (ص٢٦٤)
وعن بريدة قال: قال رسول الله ﷺ لعلي: يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة . رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والدارم. قال الملا علي القاري: (وليست لك الآخرة) أي النظرة الآخرة لأنها باختيارك فتكون عليك، قال الطيبي رحمه الله: دل على أن الأولى نافعة كما أن الثانية ضارة لأن الناظر إذا أمسك عنان نظره ولم يتبع الثانية أجر (ص٢٥٧)
[2] https://enterthesunnah.com/wp-content/uploads/2016/12/niqab-8-2.pdf
رد المحتار، كتاب الكراهية، فصل في النظر واللمس، ج٦ ص٣٧١، سعيد
في الدر المختار: (وتنظر المرأة المسلمة من المرأة كالرجل من الرجل) وقيل كالرجل لمحرمه والأول أصح سراج… (والذمية كالرجل الأجنبي في الأصح فلا تنظر إلى بدن المسلمة) مجتبى
وفي الشامية: (قوله فلا تنظر إلخ) قال في غاية البيان: وقوله تعالى – {أو نسائهن} [النور: ٣١]- أي الحرائر المسلمات، لأنه ليس للمؤمنة أن تتجرد بين يدي مشركة أو كتابية اهـ ونقله في العناية وغيرها عن ابن عباس، فهو تفسير مأثور وفي شرح الأستاذ عبد الغني النابلسي على هدية ابن العماد عن شرح والده الشيخ إسماعيل على الدرر والغرر: لا يحل للمسلمة أن تنكشف بين يدي يهودية أو نصرانية أو مشركة إلا أن تكون أمة لها كما في السراج، ونصاب الاحتساب ولا تنبغي للمرأة الصالحة أن تنظر إليها المرأة الفاجرة لأنها تصفها عند الرجال، فلا تضع جلبابها ولا خمارها كما في السراج اهـ
مجمع الأنهر، كتاب الكراهية، فصل في النظر ونحوه، ج٥ ١٠٦-١٠٧، دار الشفاء
(وتنظر المرأة) المسلمة (من المرأة) لوجود المجانسة وانعدام الشهوة غالبا؛ لأن المرأة لا تشتهي المرأة كما لا يشتهي الرجل الرجل ولأن الضرورة داعية إلى الانكشاف فيما بينهن وعن الإمام إن نظر المرأة إلى المرأة كنظر الرجل ذوات محارمه والأول أصح كما في أكثر المعتبرات … (إن أمنت الشهوة) وذلك؛ لأن ما ليس بعورة لا يختلف فيه النساء والرجال فكان لها أن تنظر منه ما ليس بعورة وإن كانت في قلبه شهرة أو في أكبر رأيها إنها تشتهي أو شكت في ذلك يستحب لها أن تغض بصرها ولو كان الرجل هو الناظر إلى ما يجوز له النظر منها كالوجه والكف لا ينظر إليه حتما مع الخوف وإنما قيدنا بالمسلمة؛ لأن الذمية كالرجل الأجنبي في الأصح إلى بدن المسلمة كما في المجتبى.
الموسوعة الفقهية الكويتية، خلوة، ج ص٢٧٠-٢٧١، رشيدية
وأما المانع الطبعي : فهو أن يكون معهما ثالث، لأن الإنسان يكره أن يجامع امراته بحضرة ثالث، ويستحي فينقبض عن الوطء
بمشهد منه ، وسواء أكان الثالث بصيرا أم أعمى ، يقظان أم نائها، بالغا، أم صبيا بعد، إن كان عاقلا، رجلا أو امرأة، أجنبية أو منكوحته، لأن الأعمى إن كان لا يبصر فهو يحس ، والنائم يحتمل أن يستيقظ ساعة فساعة، لينقبض الإنسان عن الوطء، مع حضوره.
والصبي العاقل بمنزلة الرجل يحتشم الإنسان منه كما يحتشم من الرجل… ولا تصح الخلوة في المسجد، والطريق، والصحراء، وعلى سطح لا حجاب عليه، لأن المسجد يجمع الناس للصلاة، ولا يؤمن من الدخول عليه ساعة فساعة…والطريق ممر الناس لا تخلو عنهم عادة، وذلك يوجب الانقباض فيمنع الوطء، وكذا الصحراء والسطح من غير حجاب، لأن الإنسان ينقبض عن الوطء في مثله لاحتمال أن يحصل هناك ثالث، أو ينظر إليه أحد .ولوخلا بها في حجلة أوقبة فأرخى الستر عليه فهي خلوة صحيحة، لأن ذلك في معنى البيت .
[5] https://fatwa.ca/male-physician-exposure-female-genitals-permissibility-cosmetic-procedures/