Can the shower be taken on Thursday eve (after maghrib)
Question:
Taking shower on Friday is a recommended sunnah. Can the shower be taken on Thursday eve (after maghrib) – meaning when does the recommended time start? Jzk
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ʿalaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
It is indeed from the Sunnah of Rasulullah ﷺ to bathe (Ghusl) and dress presentably, apply perfume and go to masjid for one’s Jumuʿa congregation.
Fuqahāʾ have mentioned that this sunnah is from ghayr al-muʾakkadah or sunnah al-zaʾidah. Which means that one who does it, shall be greatly rewarded. However, one who does not bathe, will not have any rebuke or sin.
Fuqahāʾ have also discussed whether this Sunnah is attached to the Salah of Jumu’a or to the day of Jumu’a.
• Those who opine that it is attributed with the congregational salah of Jumuʿa say that it should be done as close to the congregation as possible. Some even saying that there should be no “hadath” (breaking of wudhūʾ) in between the Ghusl and the Salah. Those who opine that it is attributed with the congregational salah of Jumuʿa say that it should be done as close to the congregation as possible. Some even saying that there should be no “hadath” (breaking of wudhūʾ) in between the Ghusl and the Salah.
• While others have opined that this Ghusl is attached to the day of Jumuʿa but limit it to be performed after Fajr of the day.
• There is also an opinion mentioned that since the objective of ghusl is to rid oneself of body odour and clean up for Jumuʿa, even if it is done on Thursday night (i.e. once day of Jumuʿa has islamically started) the sunnah will be attained. This, however, is a minor opinion and should not be adopted unless one is pressed with limitations and is not able to carry one’s regular habitual preparation for Jumuʿa in a once-off situation.
Many people work on Fridays and are not able to return home to do ghusl and prepare for Jumuʿa as one would love to, so they may adopt the second opinion and do their ghusl after Fajr.
The most virtuous and ideal is to have ghusl before the congregation of Jumuʿa and attain the Salah with that Ghusl without breaking wudhu’.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Faisal bin Abdul Hameed al-Mahmudi
www.fatwa.ca
حاشية ابن عابدين علی الدر المختار (رد المحتار) (1/ 168)
(وسن لصلاة جمعة) هو من سنن الزوائد، فلا عتاب بتركه كما في القهستاني. وذهب بعض مشايخنا إلى أن هذه الاغتسالات الأربعة مستحبة أخذا من قول محمد في الأصل إن غسل الجمعة حسن، وذكر في شرح المنية أنه الأصح وقواه في الفتح، لكن استظهر تلميذه ابن أمير حاج في الحلية استنانه للجمعة لنقل المواظبة عليه، وبسط ذلك مع بيان دلائل عدم الوجوب.
(قوله: هو الصحيح) أي كونه للصلاة هو الصحيح، وهو ظاهر الرواية. ابن كمال: وهو قول أبي يوسف. وقال الحسن بن زياد: إنه لليوم، ونسب إلى محمد والخلاف المذكور جار في غسل العيد أيضا كما في القهستاني عن التحفة، وأثر الخلاف فيمن لا جمعة عليه لو اغتسل وفيمن أحدث بعد الغسل وصلى بالوضوء نال الفضل عند الحسن لا عند الثاني. قال في الكافي: وكذا فيمن اغتسل قبل الفجر وصلى به ينال عند الثاني لا عند الحسن؛ لأنه اشتراط إيقاعه فيه إظهارا لشرفه ومزيد اختصاصه عن غيره كما في النهر، قيل وفيمن اغتسل قبل الغروب. واستظهر في البحر ما ذكره الشارح عن الخانية من أنه لا يعتبر إجماعا؛ لأن سبب مشروعيته دفع حصول الأذى من الرائحة عند الاجتماع والحسن وإن قال هو لليوم، لكن بشرط تقدمه على الصلاة، ولا يضر تخلل الحدث بينه وبين الغسل عنده. وعند أبي يوسف يضر. اهـ. ولسيدي عبد الغني النابلسي هنا بحث نفيس ذكره في شرح هداية ابن العماد. حاصله أنهم صرحوا بأن هذه الاغتسالات الأربعة للنظافة لا للطهارة مع أنه لو تخلل الحدث تزداد النظافة بالوضوء ثانيا، ولئن كانت للطهارة أيضا فهي حاصلة بالوضوء ثانيا مع بقاء النظافة فالأولى عندي الإجزاء وإن تخلل الحدث؛ لأن مقتضى الأحاديث الواردة في ذلك طلب حصول النظافة فقط. اهـ. أقول: ويؤيده طلب التبكير للصلاة، وهو في الساعة الأولى أفضل وهي إلى طلوع الشمس، فربما يعسر مع ذلك بقاء الوضوء إلى وقت الصلاة ولا سيما في أطول الأيام، وإعادة الغسل أعسر – {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]- وربما أداه ذلك إلى أن يصلي حاقنا وهو حرام، ويؤيده أيضا ما في المعراج: لو اغتسل يوم الخميس أو ليلة الجمعة استن بالسنة لحصول المقصود وهو قطع الرائحة اهـ.
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 107)
قوله: “استن بالسنة لحصول المقصود” وقال في النهر كالبحر ينبغي عدم حصول السنة بهذا إتفاقا أما على قول أبي يوسف فلاشتراط الصلاة به والغالب وجود الحدث بينهما في مثل هذا القدر من الزمان وأما على قول الحسن فلأنه يشترط أن يكون متطهرا بطهارة الإغتسال في اليوم لا قبله والغالب وجود الحدث أيضا اهـ ملخصا
النهر الفائق شرح كنز الدقائق (1/ 69)
وأقول ما في (الكافي) مسطور (الخلاصة) وعزاه في (النهاية) إلى (مبسوط) شيخ الإسلام وإذ ثبت أن الرواية عن الحسن كذلك فالأولى صرف النظر في إبداء وجهها ولا مانع أن يقال إنما اشترط إيقاع الغسل فيه إظهارا لشرفه ومزيد اختصاصه عن غيره كعرفة على ما يأتي وإنما لم يشترط الثاني إيقاعه في الصلاة للمنافاة نعم في (الخانية) انه ينال أيضا عند الحسن فيجوزان عنه روايتين وفي (الدراية) عن (صلاة الجلابي) اغتسل يوم الخميس أو ليلة الجمعة استسن بالسنة لحصول المقصود وهو قطع الرائحة قال في (البحر) وينبغي أن لا تحصل السنة أي اتفاقا أما على قول الثاني فلاشتراط الصلاة ب هاو الغالب وجود الحدث وأما على الحسن على ما في (الكافي) فظاهر وأما على غيره فلأنه يشترط أن يكون متطهرا بطهارة الاغتسال في اليوم لا قبله انتهى. يعني والغالب وجود الحدث أيضا.