When should I drop my shahada finger in at-tahiyaat?
Question:
In tashahud when I recite the attahiyaat, I make a ring with my fingers of right hand, then raise my finger while saying Laa ilaaha, and then after that am I supposed to drop my finger to the thigh, or let it stay afloat?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ʿalaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
When you say “إلا الله” you should let your shahada finger fall upon itself. This will remove the erectness of the finger and it will on its own drop slightly, but not all the way. This modality will be maintained till the end of Salah.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Faisal bin Abdul Hameed al-Mahmudi
www.fatwa.ca
حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 509)
[رفع التردد في عقد الأصابع عند التشهد] وحررت فيها أنه ليس لنا سوى قولين:
الأول وهو المشهور في المذهب بسط الأصابع بدون إشارة.
الثاني بسط الأصابع إلى حين الشهادة، فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ويضعها عند الإثبات، وهذا ما اعتمده المتأخرون لثبوته عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بالأحاديث الصحيحة ولصحة نقله عن أئمتنا الثلاثة، فلذا قال في الفتح: إن الأول خلاف الدراية والرواية. وأما ما عليه عامة الناس في زماننا من الإشارة مع البسط بدون عقد فلم أر أحدا قال به سوى الشارح تبعا للشرنبلالي عن البرهان للعلامة إبراهيم الطرابلسي صاحب الإسعاف من أهل القرن العاشر.
وإذا عارض كلامه كلام جمهور الشارحين من المتقدمين والمتأخرين من ذكر القولين فقط فالعمل على ما عليه جمهور العلماء لا جمهور العوام
حاشية الشلبي علی تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (1/ 120)
(قوله: واختلفوا في كيفية وضع اليد اليمنى إلى آخره) وفي مسلم «كان – صلى الله عليه وسلم – إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى» ولا شك بأن وضع الكف مع قبض الأصابع لا يتحقق حقيقة أي فالمراد – والله أعلم – وضع الكف، ثم قبض الأصابع بعد ذلك عند الإشارة وهو المروي عن محمد في كيفية الإشارة قال يقبض خنصره والتي تليها ويحلق الوسطى والإبهام ويقيم المسبحة، وكذا عن أبي يوسف في الأمالي. اهـ. فتح القدير وعن الحلواني يقيم الأصبع عند لا إله ويضعها عند إلا الله ليكون الرفع للنفي والوضع للإثبات وينبغي أن يكون أطراف الأصابع على حرف الركبة لا مباعدة عنها. اهـ. فتح القدير قال في الدراية وقد نص محمد في كتاب المشيخة في حديث أنه – عليه الصلاة والسلام – كان يفعل ذلك أي يشير، ثم قال محمد أصنع كما صنع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم كيف يشير قال يقبض خنصره والتي تليها ويحلق الوسطى والإبهام ويقيم السبابة ويشير بها هكذا روى الفقيه أبو جعفر أنه – عليه الصلاة والسلام – هكذا يشير وهو أحد وجوه قول الشافعي في الإشارة وقال أهل المدينة يعقد ثلاثا وخمسين ويشير بالسبابة وهو أيضا أحد وجوه قول الشافعي قال أبو جعفر ما ذهب إليه علماؤنا أولى؛ لأنه يوافق الحديث ولا يشبه استعمال الأصابع للحساب الذي لا يليق بحال الصلاة فكان أولى، كذا في مبسوط شيخ الإسلام. اهـ.