Lice and validity of ghusl (ritual bath)
Question:
Will my ghusl count if there is lice in my hair or will the lice stop the water from reaching certain areas. I have long hair and I don’t want to shave it what to do?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ʿalaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Head lice are parasitic insects that are found usually found on the scalp of a person. They are very difficult to remove. According to the CDC, “Head lice hold tightly to hair with hook-like claws at the end of each of their six legs. Head lice nits are cemented firmly to the hair shaft and can be difficult to remove even after the nymphs hatch and empty casings remain.”[1] Even shaving the head does not guarantee a person being rid of lice.[2] The most effective way of eliminating lice is through using medicated shampoos.[3]
Due to the difficulty of removing lice without medical intervention, a person’s ghusl will be valid[4] on the condition that they seek treatment for the lice as soon as possible.[5] Shaving the head is not necessary. Rather, any effective treatment would suffice.
It should be noted that Rasūlullāh ﷺ encouraged Ṣaḥābah (رضي الله عنهم) affected by lice to seek treatment.[6] He ﷺ would also examine his own clothing for lice.[7]
And Allah Taʿāla Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin
Farmington Hills, MI
U.S.A
Checked and Approved by:
Muftī Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmūdī
Darul Iftaa Canada, Edmonton
www.fatwa.ca
[1] https://www.cdc.gov/parasites/lice/head/gen_info/faqs.html
[2] https://liceaunties.com/does-shaving-your-head-get-rid-of-lice/
https://www.liceliftersmercer.com/blog/why-shaving-your-head-wont-get-rid-of-lice/
[3] https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/lice/diagnosis-treatment/drc-20374404
https://www.cdc.gov/parasites/lice/head/treatment.html
حلبة المجلي، ج١ ص١٥٥، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى
ولو كان على بدنه أو أعضاء وضوئه خرء الذباب أو البرغوث فاغتسل أو توضأ ولم يصل الماء إلى ما تحته يجوز، ذكره الإمام القاضي علي السعدي في فوائده. والفرق أن في المسألة الثانية (يعني هذه المسألة) الاحتراز عنه غير ممكن، وفي الفصل الأول الاحتراز عنه ممكن.
رد المحتار، كتاب الطهارة، ج١ ص١٥٤، سعيد
في الدر المختار: (ولا يمنع) الطهارة (ونيم) أي خرء ذباب وبرغوث لم يصل الماء تحته (وحناء) ولو جرمه به يفتى (ودرن ووسخ) عطف تفسير وكذا دهن ودسومة.
وفي الشامية: (قوله: لم يصل الماء تحته) لأن الاحتراز عنه غير ممكن حلبة (قوله: به يفتى) صرح به في المنية عن الذخيرة في مسألة الحناء والطين والدرن معللا بالضرورة. قال في شرحها ولأن الماء ينفذه لتخلله وعدم لزوجته وصلابته، والمعتبر في جميع ذلك نفوذ الماء ووصوله إلى البدن اهـ لكن يرد عليه أن الواجب الغسل وهو إسالة الماء مع التقاطر كما مر في أركان الوضوء. والظاهر أن هذه الأشياء تمنع الإسالة فالأظهر التعليل بالضرورة.
مجموعة القواعد الفقهية للمفتي عميم الإحسان، ص٦١، مكتبة البشرى
الضرورات تقدر بقدرها.
صحيح البخاري، كتاب الطب، #5703
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ أَتَى عَلَىَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي فَقَالَ {أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ}. قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ “ فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً
صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، #2920
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ عَبْدَ، الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرَ شَكَوَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ـ يَعْنِي الْقَمْلَ ـ فَأَرْخَصَ لَهُمَا فِي الْحَرِيرِ، فَرَأَيْتُهُ عَلَيْهِمَا فِي غَزَاةٍ
شمائل الترمذي #341
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، قَالَتْ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: مَاذَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ، يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ.
سنن أبي داود، كتاب الجهاد، #2491
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ إِلَى قُبَاءٍ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ – وَكَانَتْ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ – فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ وَجَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ
وروى الإماما البخاري والترمذي نحوه