Question:

I’m living in a student building with common washing room for everyone. I have very dry hands in the last time and have had problems with small bleedings a lot sometimes. Today again some small places started bleeding. Then I washed my hands very well, dried it and lotioned it. I also lotioned some of it on my arm parts.

Then suddenly I started thinking of the blood I may had on my hands and the lotion spreading around on my body and becoming najis all. I usually have fresh or dry blood on my hands in these scars. I first ignored this since I was not sure about bleeding when doing the lotion in the start and was avoiding waswasa. I was also going to take a shower and thought I could wash it then.

So I had some clothes in the washing machine, which was going to go in the drying machine, so I washed just my hands and went to do this transport from machine to the other. When moving a wet towel, it touched my arm where I had this lotion, and got in the machine. I thought that this would be okay, so I continued and started the machine.

But since then I have been thinking if all of the clothes are najis and also the machine. And it is not possible for me to clean the machine. I’m really stuck and struggling. I feel the possibility is very high, bur since its from lotion and water I can’t see anything anywhere. What should I do?

Answer:

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ʿalaykum wa-ramatullāhi wa-barakātuh.

Dear Brother,

May Allāh ﷻ reward you for your concern for your ʿibādah. Your question shows that it is your top priority. May this be a means of your success in this world and the next.

Najāsah will only transfer in the means you described (lotion) when there is tangible, visible evidence of it being transferred.[1] In the absence of that, your body and clothing will remain pure. It is a well established fiqhī maxim that a certain thing, in this case your clothes being pure, is not removed by a doubt.[2] In the situation described, you were certain that your clothes were pure. The doubts about lotion spreading the blood and then the blood being spread in the washing machine are just that – doubts. There is no evidence indicating that this actually occurred.

It is extremely important to avoid falling into wasāwis (whisperings) and doubts regarding ṭahārah. Rasūlullāh ﷺ has informed us that there is a shayṭān whose job is to cause people to doubt the validity of their ṭahārah.[3] Falling prey to these whispers leads to a vicious cycle of doubts and frustrations which can culminate in a person becoming despondent of the validity of their ṭahārah and eventually (may Allāh ﷻ forbid) abandoning their ʿibādah.

We recommend that you read this book by Ḥaḍrat Mawlānā Yūnus Patel (raḥimahullāh) for help with combatting wasāwis:

https://yunuspatel.co.za/downloads/Whisperings-of-Shaytaan_2.pdf.

May Allāh ﷻ protect us all from wasāwis. Ameen

And Allāh Taʿālā Knows Best

Muftī Mohammed Wahaajuddin
Farmington Hills, Michigan, USA

Checked and Approved by:

Muftī Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmūdī
Darul Iftaa Canada (www.fatwa.ca)

[1]

المحيط البرهاني، كتاب الطهارات، الفصل السابع في النجاسات واحكامها، ج١ ص٣٦٨، إدارة القرآن
إذا لف الثوب النجس في ثوب طاهر، والثوب النجس رطب مبتل، فظهر ندوته على الثوب الطاهر، ولكن لم يصر رطباً بحيث لو عصر يسيل منه شيء ويتقاطر، اختلف المشايخ فيه، قال الإمام شمس الأئمة الحلواني رحمه الله: الأصح إنه لا يصير نجساً. وكذلك الثوب الطاهر اليابس إذا بسط على أرض نجسة مبتلة، وظهر أثر بلة النجاسة في الثوب، إلا أنه لم يصر رطباً ولم يصر بحال لو عصر يسيل منه شيء ويتقاطر، اختلف المشايخ فيه، قال شمس الأئمة الحلواني رحمه الله: الأصح أنه لا يصير نجساً. ذكر هذين الفصلين في صلاة المستغني.

حاشية الطحطاوي، كتاب الطهارة، باب الأنجاس والطهارة عنها، ص١٥٩، قديمي كتب خانه
اعلم أنه إذا لف طاهر في نجس مبتل بماء واكتسب منه شيئا فلا يخلو إما ان يكون كل منهما بحيث لو انعصر قطر وحيئنذ ينجس الطاهر اتفاقا أو لا يكون واحد منهما كذلك وحيئنذ لا ينجس الطاهر إتفاقا أو يكون الذي بهذه الحالة الطاهر فقط وهو أمر عقلي لا واقعي أو النجس فقط والأصح عند الحلواني فيها أن العبرة بالطاهر المكتسب فإن كان بحيث لو انعصر قطر تنجس وإلا لا ويشترط أن لا يكون الأثر ظاهرا في الطاهر وأن لا يكون النجس متنجسا بعين نجاسة بل بمتنجس كما في شرح المنية.

الحلبي الكبير المعروف بكبيري، فصل في الآسار، ص١٧٤-١٧٥، سهيل
(وإذا لف الثوب المبلول النجس في ثوب طاهر يابس فظهرت نداوته) اي نداوة الثوب المبلول (على الطاهر ولكن لا يصير رطباً) يسيل منه شيء بالعصر بل كان (بحيث لو عصر لا يسيل) منه شيء (ولا يتقاطر) اختلف المشايخ فيه (والأصح أنه لا يصير نجساً) كذا في الخلاصة… (وكذا إذا مسى عل أرض نجسة) بعد ما غسل رجليه (فابتلت الأرض من بلل رجليه واسود وجه الأرض) أي بالنسبة إلى لونه الأول (لكن لم يظهر اثر البلل) المتصل بالأرض (في رجله) لم يتنجس رجله (وجازت صلوته) بدون إعادة غسلها لعدم ظهور عين النجاسة في جميع ذلك، والطاهر بيقين لا يصير نجساً إلا بيقين مثله.

حلبة المجلي في شرح منية المصلي لإبن أمير الحاج، ج١ ص٤٩٩-٥٠١، دار الكتب العلمية
في منية المصلي: وإذا لف الثوب المبلول النجس في الثوب الطاهر اليابس فظهرت نداوته لكن لا يصير رطباً بحيث لو عصر يسيل وتقاطر. الأصح لا يصير نجساً، وكذا الثوب الطاهر اليبس إذا بسط على أرض رطبة نجسة. وإن نام على فراش نجس فعرق وابتل الفراش من عرقه إن لم يصب بلل الفراش جسده لا يتنجس.

في حلبة المجلي: ولا يضر والحال هذه ما اكتسبه الثوب من رطوبة ماء من الثوب النجس أو الأرض النجسة، لأنها حينئذ تكون كالبخار المرتفع من الشيء الرطب النجس إذا أصاب الثوب ولم يجمد عليه، وذلك غير منجس له على الصحيح.

[2]

الأشباه والنظائر مع شرح الحموي، ج١ ص١٨٣-١٨٤، إدارة القرآن
القاعدة الثالثة: اليقين لا يزول بالشك ودليلها ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا {إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا} ، وفي فتح القدير من باب الأنجاس ما يوضحها فنسوق عبارته بتمامها: قوله تطهير النجاسة واجب بقدر الإمكان وأما إذا لم يتمكن من الإزالة لخفاء خصوص المحل المصاب مع العلم بتنجيس الثوب قيل: الواجب غسل طرف منه فإن غسله بتحر، أو بلا تحر طهر. وذكر الوجه يبين أن لا أثر للتحري، وهو أن يغسل بعضه مع أن الأصل طهارة الثوب وقع الشك في قيام النجاسة، لاحتمال كون المغسول محلها فلا يقضي بالنجاسة بالشك كذا.

قال الحموي: قوله: اليقين لا يزول بالشك، قيل: لا شك مع اليقين فكيف يرتفع ما لا وجود له ويمكن أن يقال: الأصل اليقين لا يزيله شك طارئ عليه… والشك لغة مطلق التردد وفي اصطلاح الأصول استواء طرفي الشيء، وهو في الوقوف بين الشيئين، بحيث لا يميل القلب إلى أحدهما، فإن ترجح أحدهما ولم يطرح الآخر فهو ظن، فإن طرحه فهو غالب الظن، وهو بمنزلة اليقين، وإن لم يترجح فهو وهم، وأما عند الفقهاء فهو كاللغة في سائر الأبواب، لا فرق بين المساوي والراجح كما زعم النووي، ولكن هذا إنما قالوه في الأحداث، وقد فرقوا في مواضيع كثيرة بينهما، ولبعض متأخري الأصوليين عبارة أخرى، أو جزء مما ذكرناه مع زيادة على ذلك، وهي أن اليقين جزم القلب مع الاستناد إلى الدليل القطعي، والاعتقاد جزم القلب من غير استناد إلى الدليل القطعي كاعتقاد العاصي، والظن تجويز أمرين أحدهما أقوى من الآخر،، والوهم تجويز أمرين أحدهما أضعف من الآخر والشك تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر اهـ

[3]

سنن الترمذي، ابواب الطهارة عن رسول الله ﷺ، باب كراهية الإسراف في الماء، ج١ ص، مكتبة البشرى
حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة السعدي، عن أبي بن كعب، عن النبي  ، قال: إن للوضوء شيطاناً، يقال له: الولهان، فاتقوا وسواس الماء.

Share this Fatwa