Question:

I have a unique set of questions which as yet has never been answered. I would really appreciate if you can help in clarifying my issue.
Jazakallah:

Question 1 : I have read the ruling on keeping guide dogs for the blind.
What would the ruling be for training a specialist guide dog puppy in my home to become a registered adult guide dog, so that it can then be handed over to the charity to someone who is hearing/sight impaired, or someone with learning/medical disabilities? This would be done as an act of charity with no monetary incentive.

Question 2: What would be the ruling on keeping a registered adult female Guide Dog which would produce offspring in my home after being inseminated by the charity’s studs. Once the pups reach the age of 6 to 12 weeks they will be collected by the Guide Dogs charity to be officially trained in preparedness for a life of serving the blind and those with physical/mental disabilities.

Again, as an act of charity with no monetary gain.

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ʿalaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Before proceeding, your enthusiasm towards charity is to be commended. Throughout the Qurʾān and sunnah, charity is encouraged, and those who give it are praised and promised reward.[1] That being said, for the validity of any good deed, the action performed must be in line with the guidance provided to us by Allāh and His Rasūl ﷺ.

In regard to dogs, there are two sets of āyāt and aḥādīth:

1. Those that allow dogs to be used for hunting:[2] The fuqahāʿ have explained that this permission can be applied to other practical uses as well, such as guard, shepherding, or guide dogs.[3] However, it is not permissible to keep dogs as pets.

2. Those that prohibit keeping dogs:[4] These aḥādīth mention that reward will be lost and that angels will not enter houses that have dogs within them.

Taking both groups into consideration, it is permissible to train and use dogs for practical uses provided that they are not kept in the house. Keeping them will prevent angels from entering. Additionally, the saliva of dogs is impure, and will therefore possibly affect the validity of ṣalāhs offered in the home due to one’s clothing or the place of prayer being impure.[5]

In your question, both scenarios would be permissible on the condition that the dogs are not kept in your house. They could be kept outside or, if you wish to make it a commercial venture in the future, you can have a dedicated facility for housing and training future guide dogs.

And Allah Taʿāla Knows Best

Muftī Mohammed Wahaajuddin
Farmington Hills, MI
U.S.A

Checked and Approved by:

Muftī Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmūdī
Darul Iftaa Canada, Edmonton
www.fatwa.ca

[1]

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} سورة آل عمران: ١٣٤

وقال تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ‎﴿٨﴾‏ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ‎﴿٩﴾‏ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ‎﴿١٠﴾‏ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ‎﴿١١﴾‏ وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴿١٢﴾‏} سورة الدهر: ٨-١٢

مرقاة المفاتيح، كتاب الزكاة، باب فضل الصدقة، ج٤ ص٣٤٨، دار الفكر، الطبعة الأولى
وعن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال فقال: بها عليها، فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال، فقالوا: يا رب! هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. فقالوا: يا رب! هل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم، النار. فقالوا: يا رب! هل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: نعم، الماء. فقالوا: يا رب! هل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح. فقالوا: يا رب! هل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم تصدق صدقة بيمينه يخفيها عن شماله. رواه الترمذي

[2]

قال الله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} سورة المائدة: ٤

صحيح مسلم، كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان، #1929h
حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، – وَكَانَ لَنَا جَارًا وَدَخِيلاً وَرَبِيطًا بِالنَّهْرَيْنِ – أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أُرْسِلُ كَلْبِي فَأَجِدُ مَعَ كَلْبِي كَلْبًا قَدْ أَخَذَ لاَ أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ ‏.‏ قَالَ ‏ “‏ فَلاَ تَأْكُلْ فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ

أحكام القرآن للجصاص تحت قوله تعالى: {وما علمتم من الجوارح}، ج٢ ص٣٩٤، قديمي
قال أبو بكر: قد اقتضى ظاهر هذا الحديث الأول أن تكون الإباحة تناولت ما علمنا من الجوارح, وهو ينتظم الكلب وسائر جوارح الطير, وذلك يوجب إباحة سائر وجوه الانتفاع بها, فدل على جواز بيع الكلب والجوارح والانتفاع بها بسائر وجوه الانتفاع إلا ما خصه الدليل وهو الأكل

فتاوى محموديه، كتا پالنا، ج١٨ ص٢٦٣-٢٦٤، فاروقيه
سوال: کتا پالنا کیسا ہے؟ سنا ہے کہ جہاں کتا ہوتا ہے  نیکی کے فرشتے نہیں آتے؛ اور کس نیت سے پالنا چاہئے؟

جواب: یہ صحیح ہے کہ جہاں پر کتا ہوتا ہے نیکی کے فرشتے نہیں آتے، لہذا کتا نہیں پالنا چاہئے، لیکن اگر مکان ، کھتی، جانوروں کی حفاظت یا شکار کے لئے ضرورت ہو تو کتا پالنے میں مضائقہ نہیں۔

رد المحتار، باب المتفرقات، ج٥ ص٢٢٧، سعيد
في الدر المختار: لا ينبغي اتخاذ كلب إلا لخوف لص أو غيره فلا بأس به ومثله سائر السباع عيني وجاز اقتناؤه لصيد وحراسة ماشية وزرع إجماعا

وفي الشامية: (قوله لا ينبغي اتخاذ كلب إلخ) الأحسن عبارة الفتح، وأما اقتناؤه للصيد وحراسة الماشية والبيوت والزرع، فيجوز بالإجماع لكن لا ينبغي أن يتخذه في داره إلا إن خاف لصوصا أو أعداء للحديث الصحيح: من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان.

[3]

المحيط البرهاني، باب الكراهية والإستحسان، الفصل٢٣، ج٨ ص٩٤، ادارة القرآن
وفي “الواقعات” لا ينبغي للرجل أن يتخذ كلبا في داره إلا كلبا يحرس ماله لأن كل دار فيها كلب لا يدخل فيها الملائكة

الفتاوى الهندية، كتاب الكراهية، الباب الحادي والعشرون فيما يسع من جراحات بني آدم والحيوانات، ج٥ ص٣٦١ مطبعة الكبرى
وفي الأجناس لا ينبغي أن يتخذ كلبا إلا أن يخاف من اللصوص أو غيرهم وكذا الأسد والفهد والضبع وجميع السباع وهذا قياس قول أبي يوسف رحمه الله كذا في الخلاصة. ويجب أن يعلم بأن اقتناء الكلب لأجل الحرس جائز شرعا وكذلك اقتناؤه للاصطياد مباح وكذلك اقتناؤه لحفظ الزرع والماشية جائز كذا في الذخيرة

الفتاوى التاتارخانية، كتاب الكراهية، الفص٢٤، مادة:٢٨٥٨٠، ج١٨ ص٢٢٣، زكريا
ويجب أن يعلم بأن اقتناء الكلب لأجل الحرس جائز شرعا وكذلك اقتناؤه للإصطياد مباح وكذلك اقتناؤه لحفظ الزرع والماشية جائز وفي الواقعات لا ينبغي للرجل أن يتخذ كلبا في داره إلا كلبا يحرس ماله

إعلاء السنن، باب كراهة اتخاذ الكلب للتلهي ج١٧ ص٤٦١-٤٦٢، إدارة القرآن
عن سالم عن أبيه قال قال النبي ﷺ: من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراط. رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح وقال: ذكر أن أبا حنيفة قال لا بأس بإتخاذه 

قلت هو خطأ فإن مذهب أبي حنيفة هو الكراهية للتلهي والجواز لحفظ المال أو النفس أو العرض أو الصيد كما هو مقتضى الحديث قال في “الخلاصة”: لا ينبغي أن يتخذ في داره كلبا إلا كلبا يحرس ماله وفي الأجناس لا ينبغي أن يتخذ كلبا إلا أن يخاف من اللصوص وغيرهم

https://www.askimam.org/public/question_detail/35501

https://www.askimam.org/public/question_detail/26742

[4]

صحيح البخاري، كتاب الذبائح والصيد، #5482/ صحيح مسلم، كتاب المساقاة، #1574a
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ ضَارِي نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ

صحيح مسلم، كتاب اللباس والزينة، #2106a
عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ

[5]

رد المحتار، كتاب الطهارة، فصل في البئر، ج١ ص٢٢٣، سعيد
في الدر المختار: (و) سؤر (خنزير وكلب وسباع بهائم) ومنه الهرة البرية (وشارب خمر فور شربها) ولو شاربه طويلا لا يستوعبه اللسان فنجس ولو بعد زمان (وهرة فور أكل فأرة نجس) مغلظ

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، ص٣٠، قديمي
في مراقي الفلاح: السؤر النجس ” ما شرب منه الكلب ” سواء فيه كلب صيد وماشية وغيره لما روى الدارقطني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكلب يلغ في الإناء أنه يغسل ثلاثا أو خمسا أو سبعا ” أو ” شرب منه الخنزير لنجاسة عينه لقوله تعالى: {فإنه رجس}

فتاوى محموديه، شوقیہ کتا پالنا، ج١٨ ص٢٦٤-٢٦٦، فاروقيه
اس حدیث سے معلوم ہوا کہ علاوہ شکار اور حفاظتی اغراض کے محض شوقیہ کتا پالنا ممنوع ہے، اور ایسے گھر میں ملائکہ رحمت داخل نہیں ہوتے۔۔۔ لعاب دہن لگنے سے ناپاک ہوجانا قطعی ہے۔ برکات ملائکہ سے محرومی ہر حال میں ہے۔

Share this Fatwa