Question:

Can One use a Human Hair wig for temporary duration to avoid being ashamed of the baldness, as one can use a kidney or any other organ transplant when necessary?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As salāmu ‘alaykum wa rahmatullāhi wa barakātuh.

Human hair, just as any other part of human body is deserving of honor and respect. It is for this reason, it is impermissible for us to benefit from any part of human hair. Nabi ﷺ has cursed individuals who use human-hair extensions [1]

This is unlike organ donation which is under the ambits of harm to one’s body and need to save life.

This does not take away the option of benefiting from wigs or hair-patch. As long as, the wig is made from synthetic fibers or even animal hair, it will be permissible. The only exception in the animals is boar/pig hair. It is not permissible to use such a wig.

Wig/Hair-patch made with human hair will not be permissible to use.[2]

And Allah taʻālā knows best,

Mufti Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmudi
Darul Iftaa Canada (fatwa.ca)

[1]

صحيح البخاري ، دار طوق النجاة (7/ 165)
5933 – وقال ابن أبي شيبة: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا فليح، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة»

[2]

الاختيار لتعليل المختار ، مطبعة الحلبي – القاهرة (4/ 164) 
(ووصل الشعر بشعر الآدمي حرام) سواء كان شعرها أو شعر غيرها لقوله – عليه الصلاة والسلام -: «لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والواشرة والموشرة والنامصة والمتنمصة» ؛ فالواصلة: التي تصل الشعر بشعر الغير، أو التي توصل شعرها بشعر آخر زورا؛ والمستوصلة: التي توصل لها ذلك بطلبها؛ والواشمة: التي تشم في الوجه والذراع، وهو أن تغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق؛ والمستوشمة التي يفعل بها ذلك؛ والواشرة التي تفلج أسنانها: أي تحددها وترقق أطرافها تفعله العجوز تتشبه بالشواب؛ والموشرة: التي يفعل بها بأمرها؛ والنامصة: التي تنتف الشعر من الوجه؛ والمتنمصة: التي يفعل بها ذلك

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) ، دار الفكر-بيروت (6/ 373) 
(قوله سواء كان شعرها أو شعر غيرها) لما فيه من التزوير كما يظهر مما يأتي وفي شعر غيرها انتفاع بجزء الآدمي أيضا: لكن في التتارخانية، وإذا وصلت المرأة شعر غيرها بشعرها فهو مكروه، وإنما الرخصة في غير شعر بني آدم تتخذه المرأة لتزيد في قرونها، وهو مروي عن أبي يوسف، وفي الخانية ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر

الفتاوى الهندية ، دار الفكر (5/ 358) 
ووصل الشعر بشعر الآدمي حرام سواء كان شعرها أو شعر غيرها كذا في الاختيار شرح المختار. ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر كذا في فتاوى قاضي خان.

Share this Fatwa