Question:
Is it permissible to use products containing dead sea salts?

Answer:

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

While on a journey, Rasūlullāh ﷺ and some Ṣaḥābah رضي الله عنهم passed through the ruins of the Thamūd. Some Ṣaḥābah collected water to drink and knead dough for their bread. Rasūlullāh ﷺ instructed them to pour out the water and feed the dough to the camels. Commenting on this ḥadīth, ‘Allāmah Ibn Ḥajar al-‘Asqalānī رحمه الله mentions that this prohibition of using the water from the ruins of the Thamūd extends to all areas where Allāh’s punishment has descended.[1] ‘Allamah ibn ‘Abidīn رحمه الله also mentions this agrees with the detestability of using these waters.[2]

Many mufassirūn and researchers have concluded that the Dead Sea is the place where Allāh’s punishment descended upon the people of Lūṭ عليه السلام due to their disgusting sin.[3] Consequently, it is makrūh for a Muslim to use the water from the Dead Sea, as well as the salt derived from it. Therefore, products that contain Dead Sea salt are makrūh.[4]

And Allāh Taʿālā Knows Best

Muftī Mohammed Wahaajuddin
Farmington Hills, Michigan, USA

Checked and Approved by:

Muftī Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmūdī
Darul Iftaa Canada (www.fatwa.ca)

 

[1]

صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}، حديث #٣٣٧٩

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ ثَمُودَ الْحِجْرَ، فَاسْتَقَوْا مِنْ بِئْرِهَا، وَاعْتَجَنُوا بِهِ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا مِنْ بِئْرِهَا، وَأَنْ يَعْلِفُوا الإِبِلَ الْعَجِينَ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَ تَرِدُهَا النَّاقَةُ‏.‏ تَابَعَهُ أُسَامَةُ عَنْ نَافِعٍ‏.‏

تكملة الفتح الملهم، كتاب الزهد والرقائق  باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا باكين، ج٦ ص٤٦١-٤٦٢، مكتبة دار العلوم كراتشي

(٧٤٢٤) حدثني الحكم بن موسى ، أبو صالح ، حدثنا شعيب بن إسحق ، أخبرنا عبيد الله ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر أخبره ، أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود . فاستقوا من آبارها ، وعجنوا به العجين . فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا  الإبل العجين. وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.

قوله : ” أى يهريقوا ما استقوا ” أى يقذفوا الماء الذي استقوه من تلك الآبار . قال الحافظ في الفتح ٦ : ۳۸ : « ويلتحق بها نظائرها من الآبار والعيون التي كانت لمن هلك بتعذيب الله تعالى على كفره . واختلف في الكراهة المذكورة هل هي للتنزيه أو التحريم ؟ وعلى التحريم : هل يمتنع صحة التطهر من ذلك الماء أم لا ؟ وقال العيني في عمدة القارى ٧: ۳۸۱ : « والظاهر : لا يمتنع » .

قال العبد الضعيف عفا الله عنه : وهذا النّهى إنما يتأتى فى الآبار والعيون التي تحقق فيها أن المعذبين كانوا يستقون منها ، وليس المراد سائر الآبار والعيون التي تقع في تلك المنطقة ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة ، كما سيأتي .

[2]

رد المحتار، كتاب الطهارة، سنن الوضوء، ج١ص١٣٣، سعيد

ينبغي كراهة التطهير أيضا أخذا مما ذكرنا وإن لم أره لأحد من أئمتنا بماء أو تراب من كل أرض غضب عليها إلا بئر الناقة بأرض ثمود، فقد صرح الشافعية بكراهته ولا يباح عند أحمد. قال في شرح المنتهى الحنبلي: لحديث ابن عمر «إن الناس نزلوا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يهريقوا ما استقوا من آبارها ويعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة» حديث متفق عليه. قال: وظاهره منع الطهارة به وبئر الناقة هي البئر الكبيرة التي يردها الحجاج في هذه الأزمنة اهـ

[3]

التفسير المنير، ج٤ ص٦٥٠

وعاش لوط في المكان المسمى بعمق السديم قرب البحر الميت (أو بحر لوط) وهي قرى خمس، سكن لوط في إحداها المسماة بسدوم، ثم بعثه اللّه إلى أهل سدوم وما حولها من القرى

 قصص القرآن، ج١ ص١٩٦، دار الاشاعت

یہ مسئلہ حقیقت رکھتا ہے کہ اس بحر میت کے ساحل پر وہ حادثہ رونما ہو جو قوم لوط کے عذاب سے موسوم ہے اور جو گذشتہ دو سال کی اثری تحقیق نے بحر میت کے ساحل پر لوط اس کی بستیوں کے بعض تباہ شدہ آثار ہویدا کر کے اس علم و یقین کے سامنے سر تسلیم خم کر دیا ہے جس کا اعلان ساڑھے تیرہ سو سال قبل قرآن عزیز نے کر دیا تھا۔

https://biblearchaeology.org/research/patriarchal-era/2364-the-discovery-of-the-sin-cities-of-sodom-and-gomorrah

[4]

https://askimam.org/public/question_detail/19477

https://askimam.org/public/question_detail/31911

Share this Fatwa