Wujoob of making salam for Sajdah Sahw
Question:
Do we necessarily (wajib) have to perform one salam before sajdah sahw?
Answer:
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
The fuqahāʾ have determined that the best way to perform sajdah sahw is with one salām.[1] However, if it is performed without any extra salām (i.e., the two sajdahs of sahw are made prior to the regular salāms of ṣalāh) or with two salāms prior to the sajdahs of sahw, it will be valid and does not have to be repeated.[2]
And Allāh Taʿālā Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin
Farmington Hills, Michigan, USA
Checked and Approved by:
Muftī Faisal bin Abdul Hamīd al-Mahmūdī
Darul Iftaa Canada (www.fatwa.ca)
شرح منية المصلي المعروف بكبيري، ص٤٧٢، فروع، سيهل
ثم كون سجود السهو بعد السلام مذهبنا… لنا ماروى مغيرة ابن الشعبة أن النبي ﷺ قام من اثنتين ولم يجلس ثم سجد لسهوه بعد السلام، رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، فقد سجد ﷺ للنقصان بعد السلام. قال صاحب الهداية وغيره لما تعارضت روايتا فعله ﷺ بقي التمسك بقوله، هو ما في البخاري من حديث ابن مسعود قال رسول الله ﷺ: إذا شك أحدكم في صلاته صلاته فليتحر الصواب فليتم ثم يسجد سجدتين بعد التسليم…
فتح باب العناية، كتاب الصلاة، فصل في سجود السهو، ج١ ص٣٦٥-٣٦٨، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية
في النقاية: يجب بعد سلام واحد سجدتان وتشهد وسلام.
وفي فتح باب العناية: وأما كون سجدة السهو بعد السلام، فلما في الكتب الستة عن عبد الله بن مسعود قال: صلى بنا النبي ﷺ الظهر خمساً فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال: وما ذاك؟ قيل صليت خمساً فسجد سجدين بعدما سلم. وما أخرجوه إلا الترمذي عن النبي ﷺ قال إبراهيم: فلا أدري زاد أو نقص، فلما سلم قيل: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك؟ قالوا صليت كذا وكذا، قال: فثنى رجليه، واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به، ولكٕي إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فلذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم ليسجد سجدتين… وقد عمل به من الصحابة: علي سعد بن أبي وقاص وعبدلله بن مسعود، عمار بن ياسر وابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهم، ومن التابعين: الحسن وإبراهيم النخعي وابن أبي ليلى، والثوري رحمهم الله وأهل الكوفة، ذكه الحازمي في كتابه الناسخ والمنسوخ…
أما كون السلام واحداً فاختيار فخر الإسلام، وقول محمد، وفي المحيط: إنه الأصوب لأن السلام الأول للتحليل والثاني للتحية، وهذا السلام للتحليل لا للتحية، فكان ضم الثاني إليه عبثاً.
البحر الرائق، كتاب الصلاة، ج٢ ص١٦٣، دار الكتب العلمية
محله المسنون بعد السلام سواء كان السهو بإدخال زيادة في الصلاة أو نقصان منها وعند الشافعي قبله فيهما وعند مالك قبله في النقصان وبعده في الزيادة وألزمه أبو يوسف فيما إذا كان عنهما فتحير وقد صح عنه ﷺ أنه سجد قبل السلام وصح أنه سجد بعده فتعارضت روايتا فعله فرجعنا إلى قوله المروي في سنن أبي داود أنه ﷺ قال: لكل سهو سجدتان بعد السلام. وفي صحيح البخاري في باب التوجه نحو القبلة حيث كان في حديث قال فيه: إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين. فهذا تشريع عام قولي بعد السلام عن سهو الشك والتحري ولا قائل بالفصل بينه وبين تحقق الزيادة والنقص
الهداية، كتاب الصلاة، باب سجود السهو، ج١ ص١٦٤، رحمانية
(يسجد للسهو في الزيادة والنقصان سجدتين بعد السلام ثم يتشهد ثم يسلم) وعند الشافعي رحمه الله يسجد قبل السلام لما روي أنه عليه الصلاة والسلام سجد للسهو قبل السلام ولنا قوله عليه الصلاة والسلام ” لكل سهو سجدتان بعد السلام ” وروي أنه عليه الصلاة والسلام سجد سجدتي السهو بعد السلام فتعارضت روايتا فعله فبقي التمسك بقوله سالما ولأن سجود السهو مما لا يتكرر فيؤخر عن السلام حتى لو سها عن السلام ينجبر به اهـ
المحيط الرضوي، كتاب الصلاة، ج١ ص٣٣١، دار الكتب العلمية
وينبغي أنه إذا تشهد يسلم تسليمة واحدة عن يمينه وعند بعضهم يسلم تسليمتين، والأول أصوب، لأن السلام ألأول للتحليل والثاني للتحية وهذا السلام للتحليل لا للتحية فكان ضم الثاني إلى الأول عبثاً.
شرح منية المصلي المعروف بكبيري، ص٤٧٢، فروع، سيهل
ولكن في السجود قبل السلام قول أيضاً وهو ما رواه مسلم وغيره من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ أنه قال إذا شك أحدكم في صلوته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فلطرح الشك وليبن على ما يستيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فقد تعارضت روايتا قوله ﷺ أيضاً. ولعل هذا هو السر في أن الخلاف إما هو في الأفضلية حتى لو سجد قبل السلام أجزأه عندنا على ظاهر الرواية لأن الأحاديث يدل على جواز كلا الأمرين إلا أن المعنى يرجح التأخير عن السلام لأن السجود لما تأخر عن سببه إلى آخر الصلوة إجماعاً كان تأخيره عن جميع فرائضها وواجباتها أولى والسلام من واجباتها اهـ
البحر الرائق، كتاب الصلاة، ج٢ ص١٦٣، دار الكتب العلمية
وهذا الخلاف في الأولوية حتى لو سجد قبل السلام لا يعيده لأنه لو أعاد يتكرر وإنه خلاف الإجماع وذلك كان مجتهدا فيه.
فتح باب العناية، كتاب الصلاة، فصل في سجود السهو، ج١ ص٣٦٥-٣٦٨، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية
وفي الهداية: الخلاف إنما هو في الأولوية. قلت: وهو ظاهر الرواية… وفي المحيط: لو سجد للسهو قبل السلام لا يعيده، لأنه لو أعاده يتكرر، وهو خلاف الإجماع، وروي عن أصحابنا أنه يعيده لأنه أتى به في غير محله، كما لو سجد قبل القعدة، وأجيب بأن السجود قبل السلام مجتهد فيه بخلاف السجود قبل القعدة.
الهداية، كتاب الصلاة، باب سجود السهو، ج١ ص١٦٤، رحمانية
وهذا الخلاف في الأولوية ويأتي بتسليمتين هو الصحيح صرفا للسلام المذكور إلى ما هو المعهود