Question

You have mentioned in one of your talks that it is permissible to make dua in non-Arabic in a Nafil Namaz. Is this a general ruling or something for specific situation?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ʿalaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

JazakAllahu Khair was asking this question. I have indeed mentioned at times that it is permissible to make duʿāʾ in non-Arabic in Nafl (voluntary) Salahs at the end before making salam.

This has been due to presence of difference of opinion on the recital (qiraʾah) during salah[1], and secondly because of the difference of opinion about non-Arabic duʿāʾ being Makruh Tanzihī or Tahrīmī. In both cases the salah itself is valid, albeit wājib al iʿādah (compulsory to remake) in its time in the latter case.

For instance al-Fatawa al-Hindiya (ʿālamgīrī) has mentioned the difference of recital stating, “If one makes Takbīr in persian then it will be permissible. This is how it has been mentioned in mutūnn, regardless of whether one is well-versed in Arabic or not, except that if one is well-versed then it will be makruh; and upon the opinion of Imam Abu Yusuf and Muhammad rahimahumullah it is not permissible if one is well-versed in Arabic. This is how it is mentioned in al-Muhīt and the difference of opinion is based on this for all adhkār of Salah from Tashahud and Qunūt and Duʿāʾ and Tasbīhāt of Rukūʿ and Sujūd. Similarly, all that is non-Arabic like Turkish, Zinji (Southern African languages) and Nabataean. It is mentioned as thus in Fatāwā Qādī Khan” [2]

However, after review of the books, I must retract this position towards explicitness in the ruling mentioned in our books. The correct position is that duʿāʾ in non-Arabic in all salah will be considered Makruh Tahrīmī. While the salah will remain valid, it should be avoided in favour of memorized Arabic adʿiyah. [3] [4] One may make all the non-Arabic duʿāʾ after the salah.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Faisal bin Abdul Hameed al-Mahmudi
www.fatwa.ca

[1] الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (1/ 252)
قلت أرأيت رجلا قرأ بالفارسية في الصلاة وهو يحسن العربية قال تجزيه صلاته قلت وكذلك الدعاء قال نعم وهذا قول أبي حنيفة

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 66)
(قوله وبالفارسية) أقول المراد به ما لم يكن عربيا لا خصوص الفارسية ولم يقيده بالعجز عن العربية وهو قول أبي حنيفة أولا؛ لأن التكبير وهو التعظيم وهو حاصل بأي لسان كان فهو كالإيمان بغير العربية فإنه جائز إجماعا وكالتلبية والسلام ورده والتسمية عند الذبح والأصح رجوع الإمام إليهما أي إلى أبي يوسف ومحمد في عدم جواز الشروع في الصلاة بالفارسية لغير العاجز عن العربية.

(قوله كما لو قرأ بها) هذا أيضا مرجوع عنه في الأصح فإنه لو قرأ بغير العربية لا تصح بالاتفاق على الصحيح كما في البرهان.

وقال الزيلعي والخلاف في الجواز إذا اكتفي به أي بغير العربي ولا خلاف في عدم الفساد حتى إذا قرأ معه بالعربية قدر ما تجوز به الصلاة جازت صلاته اهـ.

وحكى مثله في البحر عن الهداية ثم قال.

وفي فتاوى قاضي خان أنها تفسد عندهما والتوفيق بينهما بحمل ما في الهداية على ما إذا كان ذكرا أو تنزيها وبحمل ما في الفتاوى على القصص والأمر والنهي كالقراءة الشاذة فإنهم صرحوا في الفروع أنه لا يكتفى بها ولا تفسد وفي أصول شمس الأئمة أن الصلاة تفسد بها فيحمل الأول على ما إذا كان ذكرا والثاني على غيره كما بيناه في كتابنا لب الأصول اهـ.

ولا يجوز بالتفسير بالإجماع؛ لأنه غير مقطوع به ذكره الزيلعي.

[2] الفتاوى الهندية (1/ 69)
ولو كبر بالفارسية جاز. هكذا في المتون سواء كان يحسن العربية أو لا إلا أنه إذا كان يحسنها يكره وعلى قول أبي يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى لا يجوز إذا كان يحسن العربية هكذا في المحيط وعلى هذا الخلاف جميع أذكار الصلاة من التشهد والقنوت والدعاء وتسبيحات الركوع والسجود وكذا كل ما ليس بعربية كالتركية والزنجية والحبشية والنبطية. هكذا في فتاوى قاضي خان.

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 293)
ولو كبر بالفارسية بأن قال خداي ندر كست خداي تررك ندنام خداي تررك جاز عند أبي حنيفة سواء كان يحسن العربية أو لا يحسن إلا أنه إذا كان يحسن العربية يكره، وعلى قول أبي يوسف ومحمد: لا يجوز إذا كان يحسن العربية (46أ1) وعلى هذا الخلاف قراءة القرآن بالفارسية، وعلى هذا الخلاف لو دعا بالفارسية في الصلاة أو سبّح أو أثنى على الله تعالى أو تعوذ أو هلل أو صلى على النبي أو استغفر الله تعالى بالفارسية في الصلاة، وفي القراءة بالفارسية كلمات كبيرة، سيأتي بعد هذا في فصل القراءة إن شاء الله.

[3] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 521)
وظاهر التعليل أن الدعاء بغير العربية خلاف الأولى، وأن الكراهة فيه تنزيهية. هذا، وقد تقدم أول الفصل أن الإمام رجع إلى قولهما بعدم جواز الصلاة بالقراءة بالفارسية إلا عند العجز عن العربية. وأما صحة الشروع بالفارسية وكذا جميع أذكار الصلاة فهي على الخلاف؛ فعنده تصح الصلاة بها مطلقا خلافا لهما كما حققه الشارح هناك. والظاهر أن الصحة عنده لا تنفي الكراهة، وقد صرحوا بها في الشروع. وأما بقية أذكار الصلاة فلم أر من صرح فيها بالكراهة سوى ما تقدم، ولا يبعد أن يكون الدعاء بالفارسية مكروها تحريما في الصلاة وتنزيها خارجها،

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 272)
ويدعو بالعربية ويحرم بغيرها لأنها تنافي جلال الله تعالى نهر

[4] فتاوی قاسمیہ جلد 7 ص 457

(حسن العزیز ج۳ص۳۸۷)(اشراف الاحکام ص:۱۱۳)
ایک صاحب نے دریافت کیا کہ نماز کے اندر اردو میں دعا کرنے سے نماز فاسد ہواجاتی ہے یا نہیں؟ ارشاد فرمایا جس دعا سے عربی میں نماز فاسد نہیں ہوتی اس سے اردو میں بھی فاسد نہ ہوگی۔ مگر یہ فعل مکروہ ہے مگر نماز ہوجائے گی۔۔۔

احسن الفتاوی  ج 3 ص 432

کتاب النوازل جلد 4 ص 76

Share this Fatwa